وأكد المجتمعون في بيان أن بداية الخروج من الفراغ الرئاسي والمأزق السياسي الذي يتخبط به لبنان هو الحوار الصادق والمعمق، وهذا ما طرحه الثنائي الوطني قبل أكثر من سنة كما أن أي جهد لا يصب في هذا السبيل هو هدر للوقت وتعميق للأزمة يجب الإقلاع عنه لأنه يفاقم التداعيات السلبية لبقاء الفراغ المدمر للبلد.

وحذرت قيادتا حزب الله وحركة أمل من الممارسات "الإسرائيليىة" العدوانية والمتكررة في عدة نقاط على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ومن الإمعان في أساليب التغطية على العدوان الجديد في تثبيت سياج جديد لضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية من خلال إثارة مزاعم واهية مرتبطة بأرض لبنانية في مرتفعات مزراع شبعا.

وتوجهت القيادتان بالتحية للمقاومين الأبطال في جنين المحتلة وأكّدتا الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المحقة والشريفة ودعتا كل الأحرار في العالم لدعمه والوقوف إلى جانبه.

وأكدت قيادتا حزب الله وحركة أمل التنسيق الكامل في إحياء ذكرى عاشوراء في كل المناطق إظهاراً لشعائر الحزن وتأكيداً للولاء المطلق لأبي الأحرار سيد الشهداء عليه السلام.