
علمت صحيفة البناء أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان أرجأ زيارته إلى بيروت من منتصف الشهر الجاري إلى الـ 21 منه لدواعٍ غير معروفة.
كما لفت مصدر نيابي لبناني إلى أن الملف الرئاسي مجمّد ولا تواصل جدياً بين القوى الداخلية وبين الداخل والخارج ولن تسجل أي خطوة أو زيارة أو حراك ديبلوماسي عربي إلا بعد الجولة المرتقبة للمبعوث الرئاسي الفرنسي إلى السعودية وربما إلى دول أخرى.
ولم يستبعد مصدر مسؤول عبر صحيفة "لجمهورية" أن يطول الجمود على خط الاستحقاق الرئاسي إلى أمد غير معلوم لأنّ الانقسام السياسي الداخلي يتعمّق يومياً حتى ولو انسحب جميع المرشحين المطروحين لأنّ خلفية مواقف بعض الأفرقاء معطوفة على معطيات خارجية معينة تتخطّى هذا الاستحقاق لتراهن على تطورات وأحداث إقليمية ودولية يمكن أن تعدّل ميزان القوى الداخلي لمصلحتهم.