
كشفت وزارة الأمن الإيرانية، عن تفاصيل العلاقة بين الاستخبارات "الإسرائيلية" والشخص الذين أساء للمصحف الشريف في السويد، سلوان موميكا.
وجاء في بيان وزارة الأمن الإيرانية، أنه بناءً على معلومات موثوقة تم الحصول عليها، وُلد سلوان موميكا في العراق عام 1986 وعمل في خدمة الموساد "الإسرائيلي" عام 2019.
وتابع البيان أنّ موميكا قام بنقل المعلومات من فصائل المقاومة العراقية الى الاستخبارات الصهيونية في إطار مشروع تقسيم العراق، وبعد مكوثه في السويد، بحسب الأمن الإيراني، واصل مهامه لصالح الكيان الصهيوني وفق ظروفه الجديدة.
وأضاف البيان، أن "هذا العنصر الخائن يقوم بتنفيذ خطة مشروع أسود و هو حرق نسخة من المصحف الشريف".
وأكد الأمن الإيراني أن الهدف المشؤوم لانتهاك حرمة المصحف الشريف جرى تصميمه وتنفيذه بدقة، بهدف خلق موجة إعلامية مهيمنة، وتهميش أخبار الجرائم المروعة والواسعة النطاق للاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية وخاصة مخيم جنين المظلوم والمقاوم.
ولفت الأمن الإيراني إلى أن الكيان الصهيوني وبالتزامن مع كل مجزرة يرتكبها، ينفذ مشروعاً موازياً لحرف الأنظار عن خطواته الشيطانية. مشدداً على أنّه سيجري مستقبلاً نشر مستندات ووثائق حول هذه الأحداث.