وذلك بحضور ممثلين عن الأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية وممثلين عن السفارتين الإيرانية والسورية وحشد من العلماء، في مقر التجمع في حارة حريك.

عضو المجلس السياسي في حزب الله ومسؤول الملف الفلسطيني حسن حب الله، أكد أن المقاومة في جنين حققت انتصاراً يقضي بأن العدو مرتدع ويبشر ببداية عصر جديد في الضفة، "والضفة الغربية إذا أُسقطَت من يد الاحتلال سقطت إسرائيل".

بدوره، عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين أحمد المدلل، أشار إلى أن الخيار الوحيد المتبقي للشعب الفلسطيني هو المقاومة "ولن تستطيع أميركا أو الغرب والمجازر المرتكبة إجباره على التنازل عن سلاحه".

من جانبه، نائب رئيس المكتب السياسي "لحركة أمل" الشيخ حسن المصري، وجّه التحية للمقاومين في جنين.

من جهته، رئيس مجلس الأمناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينة، لفت إلى أن معارك المقاومة في السنوات الأخيرة أربكت مجتمع العدو وتحدث حالة من التفكك فيه.

وأجمعت الكلمات على أن المقاومة الفلسطينية في جنين أثبتت أنها رقم صعب في معادلة الصراع مع العدو، ومساهم فعّال في تحقيق الردع في وجه بطشه وجبروته.