
لمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعدوان تموز 2006 إستذكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان حرب الجنوب التي حددت مصير كل لبنان عام 2006 والتي تحوّلت فيها الميركافا مكبًّا للنفايات وانتهت بكارثة طالت صميم "تل أبيب"،
والمعادلة اليوم: أي حرب تقع سيكون فيها منتصر واحد هو المقاومة، وحرب بلا دبابات وسط ترسانة مسيرات يعني انهيار جبهة الشمال، وإذا انهارت جبهة الشمال فتوقّعوا الصوت من القدس، وميزان الردع الحالي تختصره هيبة الخيمة التي تقضّ مضاجع تل أبيب".
واشار المفتي قبلان في بيان له بالمناسبة الى ان المشهد اليوم: خيمة المقاومة على الخط الأزرق فيما الصريخ في "تل أبيب"، ومن أجل تسوية خيمة المقاومة «تل أبيب» تزحف على ركبتيها وتتوسل العالم والآتي أعظم،
وشدد قبلان على انه "ما زال انتصار تموز يتنفّس، ويمكن اختصار ترسانة ومجاميع المقاومة بالفرط صوتي بكل الأبعاد، وتهديد "تل أبيب" كلام فراغ وأنين عاجز، واليد الطولى اليوم للمقاومة، ومقاومة قوية يعني لبنان قوي، وزمن بيع أو تأجير الأوطان انتهى، والرحمة للشهداء".