أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن الهجوم الأخير على جسر القرم نفذه نظام كييف بمشاركة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية.
وكتبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في قناتها على تطبيق "تلغرام": ان القرارات تتخذ من قبل المسؤولين والعسكريين الأوكرانيين بمشاركة مباشرة من أجهزة استخبارات أمريكية وبريطانية، وسياسيين أيضا.
من جهتها، أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية أن ما وقع بجسر القرم هو هجوم "إرهابي" نفذته مسيرتان بحريتان أوكرانيتان، مشيرة إلى أن الهجوم أدى إلى تضرر طريق السيارات في الجسر.
بدورها، رفعت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية على خلفية هجوم الجسر، وقالت في بيان لها إنه "نتيجة عمل إرهابي نفذته الأجهزة المختصة الأوكرانية في ليلة 16-17 يوليو، تضرر أحد أقسام جسر القرم، وقتل مدنيان هما رجل وامرأة كانا على متن سيارة تمر عبر الجسر، وأصيبت ابنتهما القاصر."
أضاف البيان أن المحققين يعملون على تحديد المتورطين في تنظيم وتنفيذ هذه الجريمة من أفراد الخدمات الخاصة والتشكيلات المسلحة الأوكرانية.