والذي جمع عدداً كبيراً من الفنانين من كل المناطق اللبنانية في قلعة بعلبك.
كلمة الوزير مرتضى تلاها علي الأمهز أعرب فيها عن أهمية الفن في التعبير عن الأصالة والتراث وترسيخه في وجدان الشعوب، مشيراً إلى أن "مدينة بعلبك أبدعت في إنجاب الكبار، لتشكّل لوحة فنية من كافة النواحي". 
نقيب الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت ميشال روحانا اعتبر أن هذا النشاط شاهد على وحدة اللبنانيين بكل طوائفهم ومناطقهم، وقال:"ابن هذه المنطقة هو من بنى هذه القلعة، وأبناء هذه المنطقة هم من أبدعوا في هذه القلعة، وهذا ما يعطينا قوة ودفعاً لنكمل الطريق".
نقيب الفنانين التشكيليين في البقاع عامر الحاج حسن أشار إلى أنّ هذه الأنشطة الفنيّة والثقافيّة هي إضاءة على حقيقة هذه المنطقة وأبنائها،معتبراً أن "هذه الخطوة أساسيّة في مجال الفن، ومهمّة لجيل الحاضر والمستقبل".
من جهة أخرى عبّر الفنانون المشاركون في الملتقى عن دور الفن في إظهار القضايا والتراث الشعبي،مؤكدين أنّ "الفن التزام، وأنّ هذه الخطوة رائعة لجمع الفنانين من كلّ المناطق".
واختتم اللقاء بأخذ صورة تذكارية للمشاركين وتوزيع الدروع التقديرية.