من جهته، أعلن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في ختام القمة اعتماد البيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى.

وأكَّد البيان الختامي لقمة الخليج ودول آسيا الوسطى أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية، إضافة إلى التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك.

وأشار البيان الختامي للقمة، إلى تطوير طرق النقل بين المنطقتين، وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية، لافتًا إلى دعم القادة لترشيح السعودية لاستضافة معرض "إكسبو" 2030 في الرياض.

من جانبه،  قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، إن هذه القمة الأولى "التاريخية التي ستكون حجر أساس لتعزيز التعاون بين الجانبين".

كذلك، لفت ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى أهمية التشاور مع الشركاء، من أجل مواصلة التعاون وتعزيز الأمن والاستقرار.

وأخيرًا، شجّع ممثل سلطنة عمان، أسعد بن طارق، مواقف دول آسيا الوسطى الداعمة للقضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وتأتي هذه القمة في أعقاب القمة الخليجية التشاورية الـ18 لدول مجلس التعاون الخليجي.