
أكّد رئيس مجلس النّواب نبيه بري، أنّ "لبنان إمّا أن يكون بلد العرب أو لا يكون"، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن أن يكون هناك جرح في أيّ بلد عربي إلّا ونشعر بهذا الجرح في لبنان"،
ومعتبرًا أنّ "أكبر جرح في الجسد العربي هو الجرح الفلسطيني النّازف في الضفة والقدس وقطاع غزة".
وتوجه برّي إلى الوفد بالقول: "لقاءكم اليوم في العاصمة بيروت، هو واحة الأمل في هذا الصّيف الحارّ في حياة اللّبنانيّين، الّذين يتطلّعون على الدّوام لدعم ومؤازرة أشقّائه العرب كلّ العرب على مختلف المستويات، وخاصّةً في هذه المرحلة الرّاهنة الّتي تستدعي منّا جميعًا تعزيز ثقافة الحوار والاستثمار على الإرادات الصّادقة بيننا كأشقّاء عرب وبيننا كأبناء وطن واحد، بما يمكّننا من تجاوز التّحدّيات الّتي تهدّد لبنان والمنطقة". وتمنّى على وزراء الشّباب العرب أن "يناقشوا في جدول أعمالهم فكره إنشاء برلمان للشباب العربي".
من جهته، أوضح وزير الشّباب والرّياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، بعد اللّقاء، انه "تم تقديم مشروع عملنا في افتتاح "بيروت عاصمة للشباب العربي" الى الرئيس بري، وقد وجّه برّي إشارةً من القلب للشباب العربي دولة دولة، معتبرًا أنّ لبنان لا يزال في قلب العرب، وطلب أن يبقى كلّ العرب في قلب كلّ لبنان".
بدوره، أعلن وزير الشّباب والرّياضة العراقي أحمد محمد المبرقع، "أنّنا سعداء بمشاركة وحضور سوريا في هذه الفعاليّة في بيروت بمشاركة 16 دولة، والهدف هو إعادة بناء الثّقة للشّباب وكيفيّة تحدّي المخاطر المحدقة بهم بشكل عام".
على صعيد آخر، تلقّى برّي المزيد من برقيّات التّهنئة بعيد رأس الهجريّة والأعياد المباركة، من رئيس الحكومة العراقيّة محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الشّورى الإيراني محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ، وبرقيّة شكر جوابية من نظيره الباكستاني راجا برويز أشرف.