
قالت مصادر مطّلعة لصحيفة "الأخبار": إن اللقاء الخماسي في الدوحة إنعقد للتداول في أمر واحد: الإنتقال إلى خيار المرشح الثالث قائد الجيش العماد جوزف عون،
بالإضافة إلى البحث عن سبل إقناع الثنائي حركة "أمل" وحزب الله وتحديداً حزب الله بهذا الترشيح ودرس لائحة من الضغوط التي يُمكن أن تمارس في المرحلة المقبلة لتحقيق الهدف وهي لائحة تضمّنت أفكاراً كثيرة من بينها منع السياح من زيارة لبنان لضرب الموسم السياحي، ونقل مطّلعون على ما دار في لقاء الدوحة لصحيفة "الأخبار" أن البحث تطرّق إلى الضغط المطلوب لدفع حزب الله ليس إلى التراجع عن دعم ترشيح سليمان فرنجية فحسب بل إلى ما هو أبعد بكثير من رئاسة الجمهورية ولذلك ستحفل الأيام المقبلة بضغوط سياسية واقتصادية ومالية وحتى أمنية لهذه الغاية، وأشارت المصادر إلى أن المعركة في المرحلة المقبلة ستكون مختلفة.