
نقلت صحيفة "البناء" عن مصادر مطلعة أن بيان الإجتماع الخماسي الذي انعقد في الدوحة يشبه بيان اللقاء الثلاثي الأميركي الفرنسي السعودي في أيلول الماضي والمبادرة الكويتية واجتماع جدة منذ أشهر،
ويوحي بانقلاب على المبادرة الفرنسية وضرب فرص الحوار ما سيحدث إرباكاً للفرنسيين من جهة وللقوى السياسية وخلطاً الأوراق.
"البناء" علمت من مصادر موثوقة أن الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله يسير قدماً وبحث في العمق مكامن الخلاف والخيارات كافة ولم ينحصر بخيار معين، مشيرة إلى أن الحوار مستمرّ ولكن يحاط بسرية تامة لمنع التسريب وأن أي تقدم سيجري الإعلان عنه في الوقت المناسب.