في حرب تموز 2006.. كانت سوريا ظَهر المقاومة وسندها (تقرير)
تاريخ النشر 10:36 13-08-2023الكاتب: محمد عيدالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
21
بالنسبة للسوريين كانت حرب تموز في العام 2006 أيام مجد وفخار لنصر لم تكن دمشق بعيدة عنه.
في حرب تموز 2006.. كانت سوريا ظَهر المقاومة وسندها (تقرير)
كان السوريون وعلى كل المستويات قد اتخذوا قرارهم بإسناد رجال المقاومة في لبنان والذهاب معهم إلى حيث تقتضي متطلبات المعركة كما تقول عضو القيادة القطرية لحزب "البعث العربي الإشتراكي" الدكتورة شهيناز فاكوش لإذاعة النور.
وتروي فاكوش:" عند بداية العدوان، نحن في حزب البعث العربي الاشتراكي وفي الحكومة وعلى مستوى الدولة السورية استنفرنا بشكل كامل، أما في الأمم المتحدة فكانت سوريا الصوت المتحدث باسم المقاومة اللبنانية".
وتؤكد:" لو كانت المقاومة بحاجة لدعم عسكري سوري لفتحت الجبهة السورية أو كان الجيش العربي السوري على الجبهة اللبنانية يقاتل إلى جانب المقاومة".
في البعد العسكري كان الجيش السوري يراقب المعركة بهدوء واطمئنان إلى قدرات المقاومين يفتح مخازنه لهم بحيث لا بعوز رجال الله سلاح بختل بالتوازن لمصلحة العدو .
كان الجيش السوري ظهيرا قوياً ومنيعاً للمقاومين كما يقول لإذاعتنا الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء الدكتور حسن حسن صوتية ل اللواء حسن.
حيث يوضح أنه في العام 2006 كانت كل إمكانيات الجيش العربي السوري جاهزة لخوض المعركة، "لكن بعون الله استطاع حزب الله وحده أن يخوضها وأن يترك بصمته.. وانتهت الحرب بالانتصار"
حبس السوريون كل السوريين أنفسهم على الشاشات يراقبون كل كلمة وموقف يطلقه سماحة السيد حسن نصرالله، تنفرج أساريرهم لملامح وجهه الهادئة والواثقة أما مصطلح اللاجئين فسقط من قاموسهم نهائياً حين سموا إخوتهم في لبنان ضيوفاً وجب إكرامهم هكذا كان السوريون شركاء في نصر تموز قياديين كانوا أم مواطنين تخفق قلوبهم بمحبة المقاومة.