لماذا تسعى بعض الجهات إلى استغلال الأحداث في لبنان واستثمارها في التجييش وإثارة الفتن؟ وما مدى ارتباط هذه الأحداث بالأجندات الخارجية؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:16 13-08-2023الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
19
على نحوٍ تصاعدي تواصلُ بعضُ الجهات السياسية وماكيناتُها الإعلامية سياسةَ التحريض وبثِ الفتن والتجييش واثارةِ النعرات الطائفية، ومع كل حادثة يدأب هؤلاء الى استغلال الوضع واستثماره لغايات سياسية ضيقة.
لماذا تسعى بعض الجهات إلى استغلال الأحداث في لبنان واستثمارها في التجييش وإثارة الفتن؟ وما مدى ارتباط هذه الأحداث بالأجندات الخارجية؟ (تقرير)
إن ما يجري هو استمرار لمؤمرة تحاك ضد لبنان بعضُها بأدوات داخلية وفق ما يرى النائب السابق اميل اميل لحود.
حيث يؤكد أن "الهدف منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري (2005) ما زال عينه، وللأسف فإن قسماً من اللبنانيين بعضهم متآمر وبعضهم عن جهل يقومون بتسهيل هذه المهمة".
ويشير لحود إلى أن ثمةَ استهدافاً ممنهجاً ضد سلاح المقاومة في لبنان بهدف خلق فتنة داخلية وقد تكثّفت أساليب "غسل الدماغ" السنوات الأخيرة، "بالرغم من أن سلاح المقاومة تم تشريعه من قبل الحكومات المتتالية".
البعض في الداخل يتماشى مع سياسة الإدارة الأميركية التي تهدف الى تجريد لبنان من قوته والتخلي عن ثرواته يقول لحود، "فلولا المقاومة لكانت إسرائيل تنقّب عن غازنا قبالة بيروت".
وفيما يدأب البعض على سياسة التحريض والتجييش ويمارس العقلية الميليشياوية يواصل الحريصون على الوطن المضي على طريق الحكمة والبصيرة قاطعين الطريق على مساعي مَن يسعى لأخذ البلد إلى مشاريع تخريبية مشبوهة