المرتضى لضو: الأجدى بحضرة النائب ان يركن إلى النقاش بلغة تليق بمن تسنّم كرسي البرلمان
تاريخ النشر 19:10 13-08-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام البلد: محلي
18

علق وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، بعد ظهر الأحد، على الرد الأخير للنائب مارك ضو قائلاً: "ما علينا، لعن الله الشيطان، كان من الأجدى بحضرة النائب ان يتروّى وأن يركن الى النقاش بقلبٍ بارد وعقلٍ بارد والأهم بلغةٍ تليق بمن تسنّم كرسي البرلمان".

وزير الثقافة اللبناني: شهادة الإمام الحسين (ع) وابنائه وأصحابه أعلنت انتصار الحق على الباطل في كل عصر
وزير الثقافة اللبناني: شهادة الإمام الحسين (ع) وابنائه وأصحابه أعلنت انتصار الحق على الباطل في كل عصر

وفي سلسلة منشورات على حسابة في منصة X للتواصل الاجتماعي، قال المرتضى إن "عندها كان ليقتنع منّا او ليقنعنا بقناعاته فيكون بذلك، وفي الحالتين، لا ماركوس "اله الحرب" بل مرقس"البشير" و"الضوء" اسماً على مسمّى".

وأردف  وزير الثقافة "...وقانا الله شرّ هذا الزمان الذي أصبح لنا فيه "نوائب شذوذ" كمثل جنابك أفرزها قانون انتخاب شاذ... العجب أن يتسنى لمثلك أن يجلس مجلساً شغله كمال جنبلاط. لو كان لمعالي وزير الثقافة أن يسأل الشهيد الكبير في عليائه عن رأيه فيك وفيما كتبت واقترحت لكان رحمة الله عليه أجاب: لا تُعره اهتماماً. فمنذ متى تبالي ثقافة الدرّ المكنوز بالتفهة والموتورين نوّاب الغفلة ومشرّعي الشذوذ"

واضاف المرتضى أن "قلْ لمن يكتب لك انّ من قواعد تفسير القاعدة القانونية أنه عند وجود نصّين عام وخاص فإن النصّ الخاص هو الذي يتقدّم في التطبيق، وعند تعارض نصّ دستوري مع نصّ معاهدة او ميثاق فإنّ الأوّل هو الذي يسمو على الثانية..."

وذكّر وزير الثقافة أن  "..وعند تعارض نصّ دستوري مع نصّ معاهدة او ميثاق فإنّ الأول يسمو على الثانية، وانّه عند تنازع القواعد القانونية بين اولى داخلية واخرى دولية فإن حلّ التنازع يكون باستبعاد القاعدة المخالفة لقواعد النظام العام الداخلي المبني على جملة مبادىء واسس منها القيم الاخلاقية والآداب العامة".
 
وخاطب المرتضى ضو: "قل هذا للذي كتب لك او لعلّه  "التي" لا ندري اذ لا نعلم إن كان الذي كتب "هو" ام "هي" ام يختزن الوضعين في الوقت عينه اي انّه "هو و هي"... قلْ "له-لها" -احتياطاً- ذلك واطلب "منه-منها" الشرح والتفسير  لكي تستنير يا جناب "مشرّع الغفلة، وقلّ "له-لها" ايضاً  ان تطبيق النصوص حسب تسلسل أرقامها انّما هو الجهل بعينه، وفي الختام دعْ غيظك يقتلك...".