
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، الأحد، أن ما جرى في الكحالة لم يكن إعتداء ولا إنتهاكاً لأي أحد، مشيراً إلى "إننا حريصون على أهل الكحالة كحرصنا على كل اللبنانيين، فالطريق العام ليس ملكاً لأحد إنما هو ملك لجميع اللبنانيين".
وخلال إحياء حزب الله ذكرى أسبوع الشهيد أحمد قصاص في يونين البقاعية، إستغرب الشيخ محمد يزبك من التعاطي التحريضي لبعض النواب والسياسين ووسائل الإعلام، خلال الحادثة، سائلاً: "ماذا جرى حتى يقوم بعض الإعلام والنواب بالتجييش والتحريض ؟ لافتاً الى "أن تجييشهم ليذكّروا الشعب اللبناني بالماضي البغيض ".
وفي مقابل حملة التحريض والتجييش ضد المقاومة، قال رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله إن "نحن نريد أن يكون لبنان قوي وعزيز ،لذا فإن أيدينا ممدودة لكل اللبنانيين لأن قدرنا أن نتعاطى بمسؤولية ولا يمكن لأحد أن يلغي الآخر".
وحذر الشيخ محمد يزبك الشعب اللبناني من الفتن، مشيراً إلى أن "المقاومة مع الجيش هم الحصن الحصين لهذا الوطن ولولا هذا الشهيد وكل الشهداء والمقاومة لما كنا إستطعنا أن نحدد حدودنا البحرية وتأتي سفينة التنقيب إلى بلوك رقم 9 وتبدأ عملها ، إن كل ذلك جاء بسبب تهديد كاريش وما بعد كاريش".
وبالنسبة للملف الرئاسي شدد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله على "ضرورة الحوار والتوافق لإنتخاب رئيس للجمهورية ،فإذا وفق الجميع لهذا التوافق سوف تنطلق المؤسسات ويأمل اللبنانييون ببداية الحلول الإقتصادية لا سيما في ظل عمليات التنقيب عن النفط الجارية الآن".
وتخلل التأبين كلمة لشقيق الشهيد حسين قصاص، أكّد فيها الإستمرار في نهج المقاومة وشكر كل المواسين والمحبين.
واختتم التأبين بمجلس عزاء حسيني.