وشارك في الجولة وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، وزير الطاقة والمياه وليد فياض، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير،رئيس "هيئة ادارة قطاع البترول" وسام الذهبي،ووفد من شركة "توتال" الفرنسية. وقد اطلع الرئيسان بري وميقاتي على الإستعدادات اللوجستية لبدء اعمال الحفر.

ومن مطار بيروت الدولي، أشار الرئيس بري إلى أنّه في هذه العتمة يأتي يوم فرح عمل له سنوات طوال إلى أن كان إتفاق الإطار الذي أعلنه من عين التينة بتاريخ العاشر من تشرين الأول عام ألفين وعشرين، آملاً أن لا تنقضي بضعة شهور إلاّ ويمن على لبنان بدفق من كرمه ، مما يشكل بداية لإزاحة الأزمة الإقتصادية التي يعيشها لبنان وشعبه وكذلك بتوافق اللبنانيين على إنتخاب رئيس يقوم بدوره كبداية لحل سياسي نتخبط به .

بدوره ميقاتي رأى أنّ ما تحقّق حتى الآن هو انجاز يسجل للوطن والشعب اللبناني الصابر على محنه، معرباً عن أمله بأن يتعاون الجميع في المرحلة المقبلة للنهوض بالبلد ووقف التدهور الذي يشهده على الصعد كافة.