
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة، إنّ "قبول عضوية إيران في مجموعة "بريكس" يوفر الأرضية لتحقيق أهداف كبيرة".
واعتبر عبد اللهيان في منشور له على "إنستغرام"، أنّ "النجاح الكبير في قبول عضوية إيران في مجموعة "بريكس" يعزز التعددية، ويمكن أن يوفر الأرضية لتطوير الاستراتيجيات الكلية الأخرى للحكومة في تنفيذ الدبلوماسية الديناميكية".
كذلك، رأى أمير عبد اللهيان أنّ "تعدد التعاون مع مختلف الآليات الدولية، يمكن أن يكون خياراً مناسباً يضمن أقصى قدر من المصالح للدول. ولهذا السبب، فإنّ بعض أعضاء مجموعة "بريكس" يواصلون لعب دور نشط في هذه البنية، على الرغم من علاقاتهم الجيدة مع الغرب".
وأوضح رئيس الدبلوماسية الإيرانية أنّ "مجموعة "بريكس"، باعتبارها بنية متعددة الأوجه، لديها رغبة كبيرة في لعب دور مستقل وفعّال على الساحة العالمية، ومن هذا المنطلق، يمكن أن تكون هذه المجموعة أحد الأهداف المرجوة لإيران لمتابعة التعددية إلى جانب التحالفات والهياكل المهمة الأخرى، مثل منظمة شنغهاي، وأوراسيا وسيكا وآسيان، وغيرها في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية".
كما لفت عبد اللهيان، إلى أنّ دول مجموعة "بريكس"، التي يزيد عدد سكانها على 3 مليارات نسمة، أي 40% من سكان العالم، وتبلغ مساحتها ثلث الكرة الأرضية، "تتمتع بقدرة مهمة على التعاون الثنائي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف، أنه "من ناحية أخرى، يهتم أعضاء دول بريكس بالقدرات القيمة التي تتمتع بها بلادنا، بما في ذلك موقعها الجيوسياسي والجيوستراتيجي، وموارد الطاقة الغنية، والقوى العاملة ذات الخبرة والكفاءة، والتقدم الكبير في مختلف المجالات، والاستقرار السياسي".