أبرز ما تناوله المشاركون في نقاشاتهم كان مسؤولية الإعلام ودوره في محاربة الرواية الصهيونية التي يروج لها العدو بقدراته الهائلة فأجمعوا على ضرورة مواجهة هذا المخطط وعلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق وسائل إعلام المقاومة في هذه المعركة..

 كما ركز المشاركون في هذا الإطار على أهمية حضور الوعي لدى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إضافة إلى مواجهة المناهج التي يسعى الأعداء إلى بثها داخل مجتمعاتنا عبر طرق شتى أبرزها التطبيع، فاتفقت الآراء على ضرورة دعم قنوات المقاومة من أجل الصمود والمواجهة.

محور آخر حضر في جلسات النقاش في مؤتمر نداء الأقصى هو "جمعيات المجتمع المدني" التي يزرعها العدو والغرب داخل مجتمعاتنا بعناوين براقة وجذابة بهدف تقبلها من الشباب فكان تشديد على أولوية التصدي لها والعمل على إنشاء جمعيات يكون دورها وهدفها محدد وهو مواجهة العدو ومخططاته ونصرة الشعب الفلسطيني التي يجب ترسيخها في وجدان أبناء الأمة، وصدرت في هذا المجال دعوات من بعض الشخصيات للضغط على الشعوب والحكومات من أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والبقاء على جهوزية وتنسيق دائمين لمواجهة التحديات وكل جديد على هذا الصعيد.

مداخلات المشاركين في المؤتمر طالبت أيضاً بترجمة دعم المقاومة الفلسطينية إلى خطوات عملية مذكرين باحتياجات كبيرة للمجاهدين وللأسرى ولعوائل الشهداء تتوزع على مختلف الصعد المعيشية وتالصحية والتعليمية والتربوية والرعائية.

"مسؤولية العلماء والخطاب الديني تجاه القضية الفلسطينية والنهضة الحسينية المباركة".. عنوان آخر من عناوين البحث التي طرحها المشاركون في مؤتمر "نداء الأقصى" فكان تشديد على واجب العلماء للعمل على تحقيق وحدة المسلمين وتوجيه البوصلة تجاه دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الحقيقي للأمة.

وصدرت في هذا الإطار مطالبات بتبيين خطر التطبيع مع العدو الصهيوني من قبل العلماء والمتخصصين.

كما تناول المشاركون سبل التصدي للإساءات المتكررة للقرآن الكريم والكتب السماوية والمقدسات في بعض الدول الغربية وأهمية تسليط الضوء على هذه الجرائم  التي ترتكب بحق الأديان والإنسانية حيث طالب البعض بوضع خطة عمل للمواجهة على كل المستويات.