"جبهة العمل الاسلامي": معركة تحرير الجرود شكّلت حاجزًا وسدًا منيعًا حصينًا لوطننا
تاريخ النشر 13:45 29-08-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
7

إعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان أنّ معركة تحرير الجرود عام 2017 ضدّ الإرهابيين التكفيريين لا تقلّ أهمية عن معركة التحرير الأول ضدّ العدو الصهيوني فكلاهما وجهان لعملة واحدة،

جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان
جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان

 وفي بيانٍ لها سألت الجبهة أدعياء السيادة والإستقلال، ماذا كان حصل لهم ولعوائلهم وطوائفهم وأبنائهم ودور عباداتهم لولا المقاومة والحاضنة الثلاثية الماسية "الجيش والشعب والمقاومة" التي حمت لبنان.

واعتبرت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان أن "معركة تحرير الجرود عام 2017 ضد الإرهابيين التكفيريين لا تقل أهمية عن معركة التحرير الأول ضد العدو الصهيوني، فكلاهما وجهان لعملة واحدة هدفها ضرب الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وتحويل لبنان وسورية إلى منصة متقدمة لتحقيق المشروع الأميركي في المنطقة "مشروع الشرق الأوسط الكبير"".

وأكدت في بيان أن "المقاومة كانت سبّاقة لتبيان حقيقة وخطورة هذا المشروع الجهنمي، واتخذت قرارًا صائبًا لمنع تمدد هذا العدو السرطاني قبل استفحاله وتحويل لبنان إلى قاعدة إرهابية تنطلق منها عملياته العدوانية ضد الشعب اللبناني بكافة طوائفه ومذاهبه أولًا، وضد عالمنا العربي والإسلامي في صورة بشعة ومشوهة لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فمعركة تحرير الجرود (التحرير الثاني) شكّلت حاجزًا وسدًا منيعًا حصينًا لوطننا، وهذا أمر ملموس ومحسوس".