رغم الدعوات المتجددة للحوار..تستمر قوى لبنانية بالاصرار على رفضه :فما السبب وراء ذلك ؟(تقرير)
تاريخ النشر 18:17 29-08-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
7
لسنا ضعفاء بل نحن أصحاب قرارنا، لا نخاف من الحوار وجاهزون له لكن لا نتسوله من أحد، هذا ما شدد عليه الأمين العام لحزب الله، في وقت اعتبر فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الحوار هو السبيل الوحيد لبناء المساحات المشتركة وفكفكة كل العقد للخروج من دوامة التعطيل
رغم الدعوات المتجددة للحوار..تستمر قوى لبنانية بالاصرار على رفضه :فما السبب وراء ذلك ؟(تقرير)
،موقفان مسؤولان جرى التعبير عنهما لمعالجة الفراغ الرئاسي وتداعياته، فيما هناك قوى في لبنان لا تزال تعارض مبدأ الحوار علماً أن الحلول لا يمكن الوصول إليها إلا عبره من وجهة نظر الأستاذ الجامعي د. جيرار ديب، الذي يشير إلى أن المطلوب من الفريق الآخر (القوات اللبنانية، الكتائب، المعارضة) وكل من يعتبر أنه على خصومة مع حزب الله، أن يبدأ بالحوار فوراً بسبب عامل الوقت والتغيرات الإقليمية والدولية.
الحوار الوحيد المفتوح اليوم هو بين حزب الله والتيار الوطني الحر وهو محل ثناء من قبل البعض، حيث يؤكّد ديب أن ما قام به التيار الوطني الحرّ يعتبر خطوة إيجابية، باعتبار أن الاخير لم يقف موقف عدائي تجاه حزب الله وما يمثله، إنما طالب بحوار على أسس معينة منها السعي للامركزية والصندوق السيادي ومناقشة ملف رئاسة الجمهورية، داعياً الفريق الآخر إلى إتباع المسلك عينه.
المعطلون للحوار كثر، لكلّ فريق منهم أهدافه وأسبابه الداخلية والخارجية برأي ديب، حيث هناك من يعرقل الحوار لمجرّد العرقلة معتبراً أن لا حل ولا حوار إلا بمعالجة ما يعتبره مشكلة، مستغلّاً بعض الأحداث التي تحصل لتجييرها لصالح صراعات ومشاكل داخلية.
ويلفت ديب إلى أن من ينتظر كلمة السرّ الإقليمية أو الخارجية كالقوات اللبنانية، يتصلّب بموقفه نتيجة هذا الدعم الذي يتلقاه تحديداً من المملكة العربية السعودية.
هي دعوة للفريق الآخر بضرورة الذهاب إلى الحوار، فعند أي استحقاق لا يمكن أن تكون المعالجة إلا بجلوس الأفرقاء على طاولة واحدة.