
إعتبرت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، قرار وزير حكومة العدو إيتمار بن غفير بتقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، "جريمة جديدة تُظهر سادية الاحتلال والتطرف الذي يمثله وزير حكومتهم".
ووصفت الحركة بن غفير بأنه "محمّل بالعُقَد النفسية وساعٍ لإشباع ذاته المنتفخة لإرضاء جمهوره من المتطرفين والفاشيين عبر التنكيل بالأسرى الفلسطينيين العزّل وحرمانهم من حقوقهم المكفولة دوليًا ووفقًا للأعراف والقوانين الدولية".
وأكدت حركة "حماس" أن هذا السلوك الفاشي الموجه ضد الأسرى الفلسطينيين لن يثنيهم عن مواصلة صمودهم ومقاومتهم الحرة.
وأشارت إلى أن مثل هذه القرارات ستزيد من التصعيد والمقاومة الصلبة، وأن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق حريتهم وتحريرهم من سجون الاحتلال "الإسرائيلي" رغم محاولاته الفاشلة لقمع إرادتهم.