وأشار شويغو إلى إمكانية تمديد صفقة الحبوب في حال وفى الجميع بالوعود المقدمة لروسيا.

ولفت شويغو إلى أن "روسيا تعتزم مواصلة الشراكة الثنائية الاستراتيجية مع تركيا لحل المشاكل في سوريا"، مضيفا: "أعني المشروع الذي بدأناه معكم حول إقامة علاقات بين تركيا وسوريا بمشاركتنا، ثم انضم الزملاء الإيرانيون إلى هذا المشروع".

وراى شويغو إلى "أن هذه الاجتماعات الأولى في تاريخ تركيا وسوريا وروسيا، عندما اجتمع وزراء الدفاع ورؤساء المخابرات من أجل حلّ القضايا العملية والإنسانية". كما هنأ شويغو وزير الخارجية التركي على تعيينه في المنصب الجديد

في المقابل أشار وزير الخارجية التركي إلى العمل الناجح الطويل الأمد مع شويغو

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار سابقاً إلى أن الدول الغربية لم تف بوعودها ولم تلتزم بشروط الإتفاق مع روسيا على الرغم من جهود الأمم المتحدة، وأشار بوتين مرارًا إلى أن الغرب يصدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة، المتمثل بتوريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة بما في ذلك البلدان الأفريقية، لم يتحقق أبدًا.