وذكرت وسائل إعلام العدو أن منطقة المواجهات تحولت إلى ساحة معركة، وأفادت أن المتظاهرين ألقوا الحجارة والألواح الخشبية تجاه قوات الشرطة التي عملت على تفريقهم مستخدمة الرصاص الحي وخراطيم المياه والقنابل الدخانية.

وأتت شرارة الاشتباكات على خلفية قيام متظاهرين معارضين للنظام الإريتري بإحتجاج على تنظيم سفارة بلادهم مهرجاناً رسمياً  في "يد حروتسيم". 

وقام المحتجون بتخريب دوريات شرطة الاحتلال والدكاكين وإحراق أحد الملاهي، ما أدّى إلى إصابة 27 شرطياً إسرائيلياً.

واعتقلت شرطة العدو 37 متظاهراً، فيما أجرى مفوض الشرطة يعقوب شبتاي تقييماً أمنياً للوضع في "تل أبيب" قُرر على أساسه استدعاء المئات من الشرطيين الإضافيين حتى يقوموا بدعم العناصر المتواجدة بالإضافة إلى حرس الحدود الذين عملوا على تفريق المظاهرات. 

وفي بداية الاشتباكات، ذكرت فرق إنقاذ إسرائيلية أن عناصر قوات الشرطة أصيبوا بصورة طفيفة، وجرى نقل 11 مصاباً بطلقات نارية إلى المستشفى، 4 منهم حالتهم خطيرة. 

وكانت شرطة العدو الإسرائيلي وضعت حواجز وسواتر حديدية في منطقة مهرجان سفارة إريتريا في "يد حروتسيم"، وذلك لمنع المتظاهرين من الوصول إلى قاعة المؤتمر المزمع عقده فيها، إلا أن المتظاهرين نجحوا باختراق الحواجز، وأفسدوا القاعة وما حولها مشعلين فيها النيران، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات ظلت مستمرة لوقت لا بأس به.

ولاحقاً، أعلنت شرطةالعدو أنها فوجئت "بحجم العنف"، واستدركت بالقول إن "الوضع تحت السيطرة بعد أعمال الشغب التي شهدتها تل أبيب"، وكشفت عن "اعتقال 39 شخصاً". 

فيديو أول

فيديو ثاني