
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي، مساء السبت، إن الكيان الصهيوني المؤقت يعاني من اعتلالات بنيوية وتهديدات استراتيجية ووجودية، وكذلك تفاقم الانقسامات والاضطرابات الداخلية الخطيرة التي تهدد بتمزيق الكيان الغاصب.
وخلال لقاء للقطاع الثاني لحزب الله في النبي شيت البقاعية بحضور فعاليات البلدة، أشار النائب إبراهيم الموسوي إلى التطور النوعي والتصاعد في عمليات المقاومة الفلسطينية من خلال هذا الجيل الجديد المقاوم الذي يرفض الخضوع والاستسلام رغم كل الضغوط والحصار والبطش الصهيوني.
واعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن منهج الثبات والرؤية الواضحة وكذلك التضحيات والدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية جعل محور المقاومة في موقع تحقيق الانتصارات الكبرى، وأن يطرح بديلا عالميا بالاستناد إلى الرؤية الإسلامية لتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن هذا ما طرحه الإمام الخميني (قدس) منذ بداية الثورة.
وفي استحقاق رئاسة الجمهورية، أوضح النائب إبراهيم الموسوي أن "نحن نعرف تماماً حقيقة المخطط الأميركي وحجم التدخلات الخارجية في هذا الملف والتعقيدات والعقبات التي يضعها في طريق إنجاز هذا الاستحقاق الأساسي للنهوض مجددا في طريق إنقاذ لبنان، لذلك سنبقى نؤيد دعوة الأطراف للحوار لكي نصل إلى قواسم مشتركة لإنجاز الاستحقاق في أقرب فرصة ممكنة".
وفي ظل تدهور الوضع الاقتصادي الاجتماعي والمعيشي، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة أن حزب الله سيبقى دائماً في خدمة الناس، يضع كل إمكاناته لمساعدتهم، مشدداً على ضرورة الاستمرار في التكافل الاجتماعي في هذه المرحلة الصعبة، وخلص إلى القول إن "رغم قساوة الظروف فإن المستقبل هو مستقبل واعد لجهة تمكّن أمتنا من التخلص من مؤامرات الأعداء وتحقيق انتصارات إضافية في كل الميادين والنهوض من هذه الأزمة التي أسس لها الفساد وفاقمها الحصار الأميركي الظالم".