عامان على رحيل رئيس المجلس الاسلامي الاعلى..والشيخ قبلان لإذاعة النور: حمل دائما هم لبنان وشعبه واكد ان لا رؤية ولا سيادة للبنان دون المقاومة
تاريخ النشر 08:39 04-09-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
28
عامان على رحيل رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان، عامان والبلاد تعاني المآسي والأزمات ورفض التلاقي فيما كان هو القامة الوطنية التي نذرت نفسها حتى الرمق الاخير
عاما على رحيل رئيس المجلس الاسلامي الاعلى..والشيخ قبلان لإذاعة النور: حمل دائما هم لبنان وشعبه واكد ان لا رؤية ولا سيادة للبنان دون المقاومة
داعية للوحدة والحوار بين اللبنانيين بالكلمة الطيبة والعمل الصادق، فماذا يفتقد لبنان بغيابه اليوم، سؤال طرحته إذاعة النور على المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، فأكد ان لبنان يفتقد أبا بكل ما للكلمة من معنى، وشخصية وطنية ربانية كانت دائما تحمل هم لبنان وشعبه، واضاف:" جاب خطوط التماس والمتاريس لإطفاء الحرب الاهلية ووقف مواقف الرجال الحقيقيين في وجه اعداء الداخل والخارج".
حماية العيش المشترك والسلم الأهلي كان الأصل في شخصية الراحل، وفي الاطار شدد الشيخ قبلان لإذاعة النور على ان سماحته كان مصداق لقول الامام علي (ع) حيث كان يتعامل مع الناس " اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق " فكان همه الاساس التأسيس لصيغة وطنية للمواطنة وابعاد شبح الطائفية السياسية عن اللبنانيين لانه كان يعلم خطورتها على الاستقرار اللبناني، ويؤكد ضرورة وجود الصيغة الوطنية العادلة للدولة اللبنانية .
الحفاظ على المقاومة والوحدة الوطنية كانت في صلب عمله طيلة سنوات عمره وفق نجله الشيخ قبلان، فأشار الى ان "الشيخ عبد الامير قبلان كان يشدد على ان لا رؤية ولا سيادة للبنان دون المقاومة وكان حريصا اشد الحرص على حفظ حركة امل وحزب الله كضامن وطني يشهد له تاريخ لبنان، واوصى بحفظ المقاومة لانه لولاها لما شكل لبنان اي رقم في التوازن الاقليمي".
الشيخ عبد الأمير قبلان كان الشخصية العملاقة التي استظلت بالإمام المغيب السيد موسى الصدر فسعت إلى تطبيق رؤية الأخير على المستويات كافة الإنسانية والوطنية والوحدوية.