
جدد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم الاثنين، تأكيد موقف دمشق الرافض لوجود القوات التركية على الأراضي السورية.
جاء ذلك في خلال كلمة له ضمن فعاليات المؤتمر الخمسين لاتحاد المؤسسات العربية في دول أمريكا اللاتينية (فيا آراب) على مدرج جامعة دمشق، والذي ينظم تعبيراً عن التضامن مع سوريا في وجه ما تتعرض له من إرهاب وعقوبات اقتصادية غربية تزيد من معاناة الشعب السوري.
وقال المقداد إن "انسحاب تركيا من الأراضي السورية هو الطريق الوحيد لعودة العلاقات بين البلدين والشعبين"، مؤكداً أن "الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي من سوريا ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل".
وأشار المقداد إلى أن "الولايات المتحدة تمنع وصول أي شيء إلى سوريا حتى الأدوية والقمح، وبحسب الديمقراطية الأمريكية يجب أن يموت الشعب السوري حتى يحققوا الديمقراطية له".
وأكد المقداد وقوف سوريا إلى جانب القوى الخيرة في العالم لبناء عالم جديد ينتهي فيه الاستعمار وقوى الهيمنة والسيطرة على شعوب العالم.