
دعا رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب تيمور جنبلاط إلى وقف تضييع الوقت وتراكم المآسي وإلى الذهاب نحو حوار جاد للخروج من الأزمة،
وقال جنبلاط عبر منصة إكس: إن الأفق السياسي مقفل وإن أي خيار صدامي سيأخذنا إلى مآس جديدة وبعدها سنعود إلى الحوار الذي لا بديل منه، متوجهاً بالتحية إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي على موقفه الحكيم من مبادرة الحوار، مضيفاً: معه نؤكد الحوار والمصالحة.
مصادر في ما يسمى المعارضة اعتبرت كما تنقل صحيفة "الاخبار" أن موقف جنبلاط ردّاً على مواقف جعجع والنائب سامي الجميل ضد بكركي، معتبرة أنه «موقف مفاجئ، إذ كنا نراهن على عقلية جديدة لدى تيمور تختلف عن إدارة وليد جنبلاط القائمة على التسويات مع الفريق الآخر، كما كنا نراهن على أن يكون تيمور إلى جانبنا في هذه المعركة بدلاً من الوقوف في موقع الوسط".
من جهة ثانية لفتت الصحيفة إلى ان رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل يتعامل إيجاباً مع دعوة الرئيس بري الى الحوار انطلاقاً من أنه أفضل من التقاتل وأنه فرصة يُمكن أن تؤدي إلى فتح آفاق جديدة وثغرة في جدار الأزمة الرئاسية، إذ لا سبيل للمكوّنات إلا العودة إلى التحاور.
كذلك كشفت الصحيفة أن اللقاء الذي جمع البطريك الراعي مع السفير السعودي في بيروت وليد البخاري تناول دعوة بري وأن الاخير «كانَ داعماً لمواقف الراعي بضرورة تحاور الجميع.