وأكد إيرواني في جلسة مجلس الأمن "أن عقوبات مجلس الأمن يجب ان تخضع لتقييم دقيق ومراجعة مستمرة من حيث العواقب الإنسانية العميقة لهذه التدابير، وإذا لزم الأمر، تعليقها أو إنهاؤها"

وأضاف كبير المفوضين الإيرانيين : "يجب على مجلس الأمن عند النظر في تطبيق العقوبات، خاصة في السيناريوهات التي يكون مبررها موضع شك، أن يمارس صلاحياته بموجب الفصل السابع بعناية وحكمة ومع مراعاة عميقة للعواقب الكبيرة المترتبة على هذه الأعمال المتعلقة بحقوق الإنسان على السكان المدنيين.

وأضاف ممثل إيران :"يجب على أعضاء مجلس الأمن الإمتناع عن إساءة استخدام العقوبات كغطاء لاجراءاتهم غير القانونية الأحادية الجانب أو كسلاح لتحقيق أهدافهم السياسية ضد الدول المدرجة على جدول أعمال المجلس. هذه الإجراءات تضر بالناس العاديين وتضر بازدهار البلدان وتطورها. إن تطبيق التدابير القسرية الاحادية (UCM) ليس له أساس قانوني وينتهك بوضوح القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وتابع إيرواني: "إن الإجراءات غير الصحيحة وغير القانونية التي يتخذها مجلس الأمن، فضلًا عن المعايير المزدوجة لهذه المؤسسة تضر بالسلام والأمن الدوليين، و ينبغي أن تندرج في أولوية هذه الاصلاحات.

ووصف إيرواني من يتحكمون بمعظم القضايا الخاصة بكل دولة في جدول أعمال مجلس الأمن ويتجاهلون وجهات النظر والمخاوف المشروعة للدول، وصفهم بأصحاب العقلية الإستعمارية لأنهم يفرضون الضغوط عليها.