مبادرة رئيس المجلس النيابي للحوار ليست الاولى...وبعض الأطراف تصر على رفض التلاقي لإتمام ملف الرئاسة(تقرير)
تاريخ النشر 16:38 07-09-2023الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
24
مرة جديدة يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، الدعوة هذه ليست مفتوحة إنما حوار لسبعة أيام كحدّ أقصى وبعدها الذهاب إلى جلسات مفتوحة ومتتالية وصولاً إلى انتخاب رئيس للجمهورية.
ما اهمية جلوس القوى السياسية الى طاولة الحوار في وقت تساهم القطيعة في تفاقم الاوضاع وزيادة الشرخ داخل المجتمع اللبناني؟(تقرير)
ومع ذلك فإن بعض الكتل النيابية رفضتها على الرغم من كونها دعوة جادة للخروج من المأزق الذي نعيشه وفق ما يؤكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان، موضحا انها "دعوة صادقة للخروج من المأزق الكبير الذي نعيشه فيه في هذه الأيام لأننا نعتقد أن الحوار هو المخرج الوحيد والسبيل الوحيد للخروج مما نحن فيه للوصول إلى نهاية سليمة لإنتخاب رئيس الجمهورية ولا أعتقد أن هناك سبيل آخر غير الحوار".
وتابع قبلان مستنكراً:" معظم الكتل النيابية اليوم تقول أنها لا توافق على التدخل الخارجي في هذا الموضوع وأعتقد أن هذه حجة، الآن التدخل الخارجي مرفوض وكذلك الحوار الداخلي، فليتفضل الرافضون ويوقولون لنا ما هو السبيل لانتخاب رئيس للجمهورية ؟!"
ويرى قبلان بان الذين يرفضون الدعوة إلى الحوار إنما يصرون على تخريب البلد، مشددا على ان" بعض الكتل لا تريد انتخاب رئيس للجمهورية بل يريدون المزيد من الضغط على الواقع والداخل اللبناني للتأزيم أكثر، وهم يحلمون أنه يمكن لهذا التأزيم أن يؤدي إلى تدمير هذا البنيان اللبناني القائم، واعادة تشكيل لبنان على طريقتهم ويكون لهم حصة أكبر".
قبلان نبّه إلى مخاطر هذا السّلوك، مضيفا " هم يخدمون مشروعًا خارجيًا المطلوب فيه ضرب مقومات القوة والإستقرار في هذا البلد، ويسعون إلى تقديم خدمات مجانية لصالح أعداء الإستقرار في هذا البلد وأعداء الخروج من هذه الأزمة".
اذاً الوقت سلاح فتاك، والشغور الرئاسي سيقارب السنة، وفيما الثنائي الوطني يعمل من موقع الحريص على استقرار لبنان، فإن بعض الكتل تعتمد العناد السياسي الذي سيكون مردوده سلبياً على سائر اللبنانيين.