راى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب ان "هناك فرصة جديدة وفّرها اليوم الرئيس نبيه بري للخروج من هذه الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة
ولفت الشيخ الخطيب خلال رعايته حفل افتتاح اقسام جديدة في مستشفى الزهراء- مركز طبي جامعي الى ان "الأعم الأغلب من الجهات السياسية استجابت لهذه الدعوة وأبدت رأيها الأولي للاستجابة لها"، مشددا على ان الحوار هو الأساس للخروج من هذه الازمة علها تنتهي بانتخاب رئيس للجمهورية وتعود المؤسسات الدستورية الى عملها لخدمة المواطنين الذين يعانون في كل المجالات ومن جملتها الاستشفاء".
واشار الخطيب الى ان "السياسة هي لإدارة ووضع إدارة لخدمة المواطنين وتطوير هذه الخدمة وليست بالتناكف السياسي وليست لإيجاد المشاكل للمواطنين وليس لإعادتهم الى حرب أهلية".
واكد الشيخ الخطيب "أن هذا النظام الطائفي لم نجنِ منه خلال هذه السنوات كلها الا الخراب والدمار والأزمات، وهو السبب في كل هذه العلة وقد كان الامام السيد موسى الصدر سباقا لمعالجة هذه المشكلة وبأن الحل النهائي الذي يُفضي الى الاستقرار والى النمو والى التطور هو الخروج من النظام الطائفي".
وراى سماحته ان "المشكلة اليوم هي في المزايدات بين السياسيين في البيئة الواحدة التي يعتبرونها بيئتهم، وهي مشكلة زعامات تخرب البلد من أجل أن تصل الى مصالح شخصية وفئوية والذي يدفع الثمن هم أبناء نفس البيئة التي يدعون أنهم يدافعون عنها"،داعيا السياسيين الى التعقل والى الاستجابة لدعوة الرئيس بري للحوار للخروج من الازمة وكي نخطو خطوة جديدة باتجاه الإصلاح الكامل وباتجاه دولة المواطنة والخروج من الطائفية السياسية لكي لا نكرر أنفسنا وتحصل حرب جديدة كل 15 عاما".