
كشف الناطق باسم حركة "حماس" جهاد طه أنَّ الحركة تقوم بسلسلة من اللقاءات والاتصالات مع جميع الأطراف من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوبي صيدا وتنفيذ ما تم التوافق عليه.
وأشار طه إلى أنَّ "هناك من يحاول إعادتنا إلى نقطة الصفر في المخيم"، واصفًا ما يجري بأنَّه "فتنة تسعى جهات مشبوهة لتمريرها".
واعتبر أنَّ مشهد التهجير والنزوح الفلسطيني من مخيم عين الحلوة يعد مؤسفًا للغاية وغير مقبول، معربًا عن استعداد "حماس" للعمل من أجل حماية أمن المخيمات وعدم السماح لأي جهة بالعبث به.
وشدَّد الناطق باسم حركة "حماس" على حرص الحركة على العمل الفلسطيني المشترك، والعلاقة اللبنانية الفلسطينية، مؤكدًا أنَّ "حماس" لن تفرط أبدًا في هذه العلاقة وستقف بقوة ضد كل من يحاول العبث بأمنها.
وأضاف: "هناك علامات استفهام كثيرة حول ما يجري في المخيم، ونأمل أن تكون الحلول سريعة حفاظًا على سلامة أهلنا وشعبنا في عين الحلوة".
ولفت طه إلى أنَّ "حماس" ستبقى على تعاون وتواصل دائم ومستمر مع القيادات الرسمية اللبنانية، مؤكدًا أنَّ أمن المخيمات هو جزء لا يتجزأ من أمن لبنان.