وكان في استقباله بمقر الحركة في طرابلس رئيس المكتب السياسي صهيب سعيد شعبان، ورئيس مكتب الدعوة الشيخ محمد الزعبي، في حضور أعضاء من مجلس أمناء الحركة وعلماء من مكتب الدعوة.

وأكد المجتمعون "عظمة تعارف شعوب الأمة وتلاقيها، وأهمّية التبادل الثقافي بين مختلف الألسن والأعراق والقوميات والمذاهب والطوائف، وهذا التنوع الذي تتميز به بلادنا ثراء وغنى، ويعبّر عن لوحة فسيفسائية جميلة في ما لو انطلقنا أكثر فأكثر في ميادين التواصل الثقافي والفكري والإنساني، على طريق تعزيز مفهوم الوحدة".

وتطرقوا إلى "الغزو الثقافي الغربي الخطير على الفطرة والطهر الإنساني"، مؤكدين "مواجهة الترويج المدفوع للمثلية ومحاربة الأفكار الشاذة الهدامة لمجتمعاتنا حرباً من نوع آخر، فكما كان التصدي عسكريا للمستعمرين، سنشهر سلاح الوعي والثقافة والعلم في وجه الخبث والخبثاء، لنحمي أسرنا وعائلاتنا في مختلف أقطارنا العربية والإسلامية".

وشدّدوا على "التنسيق المستمر، وضرورة تعزيز الوحدة الاسلامية، مع الإشارة إلى وجود خطوات مستقبلية وبرامج يعمل عليها في هذا المجال".