لودريان يزور لبنان اليوم...فهل من الممكن إحداث خرق في الملف الرئاسي اللبناني؟(تقرير)
تاريخ النشر 10:51 11-09-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
16
من المفترض أن يصل الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت مطلع هذا الأسبوع، زيارة هي الثالثة له لاستكمال مبادرة بلاده بهدف إنجاز الاستحقاق الرئاسي،
ما هو المرتقب من زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت؟ وهل من حلٍّ قريب للشغور الرئاسي؟(تقرير)
وتأتي بعد الرسالة التي أرسلها إلى ممثلي الكتل النيابية حول مواصفات رئيس الجمهورية الجديد ودعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار، فماذا يحمل الموفد الفرنسي في هذه الزيارة، سؤال تجيب عنه لإذاعة النور الصحافية في جريدة "الأخبار" ميسم رزق، مؤكدة أن الموفد الفرنسي لن يحمل اي مبادرة جديدة بل سيكون مستمعا لكل القوى اللبنانية فيما يتعلق بالدعوة الى الحوار، مشيرة الى تسلمه من أكثر من جهة لبنانية رسالة ردوا فيها على الاسئلة التي طرحها لودريان سابقا، موضحة ان الأجوبة أتت في غالبيتها سلبية وأدت الى إحباط المبادرة.
ورات رزق ان هذه الزيارة هي الثالثة وقد تكون الاخيرة للودريان حيث سيتيلم في ما بعد مهمة اخرى في السعودية وقد تكون هذه الجولة ختامية او لتسليم الملف اللبناني الى دولة اخرى من الدول الخمس المعنية به.
الأسبوع المقبل سيكون مفصلياً بالنسبة لمسار الأزمة الرئاسية هكذا يردد البعض، إلا أن رزق ترى في زيارة لودريان محاولة جديدة لإحياء المبادرة، مشيرة الى ان "لا وجود لمحطة مفصلية قد تؤدي الى حل في الملف الرئاسي اللبناني، وذلك ان هذا الملف محاط بعوامل خارجية او داخلية مؤثرة".
واعتبرت رزق ان هذه الزيارة هي محاولة جديدة من الفرنسيين لإستطلاع الرأي ولمعرفة ما اذا كان هناك امكانية فعلية وجدية للذهاب الى حوار بين المكونات اللبنانية .
رزق رات ان الزيارة الحالية تختلف عن سابقاتها انها تزامنت مع دعوة داخلية للحوار التي اطلقها الرئيس بري، مضيفة :" زيارة لودريان لن تقدم ولن تؤخر شيئا".
زيارة الموفد الفرنسي يبدو أنها ستكون الأخيرة الأمر الذي يفضي إلى أن دور فرنسا لن يكون كما في السابق، وكل التوقعات تشير إلى أن قطر هي التي ستستكمل متابعة الملف اللبناني مع اللجنة الخماسية علها تنجح في إخراج لبنان من الفراغ الرئاسي.