ولفت ميقاتي إلى ان هذه المبادرة "مهمة وضرورية لتطوير القدرات والمهارات لدى الشباب، في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به وطننا، ومن الضروري توجيه الجهود والاستثمارات نحو تعزيز المهارات وتطوير القدرات لدى الشباب في لبنان، لان ثروة لبنان الدائمة هي في راسماله البشري، ولا سيما طاقاته الشبابية".

واكد ميقاتي أنّ "هذا المشروع ضروري لانه يساهم في تعزيز فرص العمل وتحسين الاقتصاد والتنمية وذلك من خلال تطوير وتعزيز مهاراتهم، لتكون للفئات الشابة الواعدة فرصة أكبر للحصول على وظائف جيدة ومستدامة".

ميقاتي اعتبر أن "هذا المشروع يساهم في تطوير المهارات والكفاءات لدى العمالة المحلية، يمكن للبلاد أن تجذب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وبالتالي، يمكن أن يزدهر الاقتصاد وتتحسن فرص التوظيف والتنمية في لبنان، واضاف:" تكمن اهميته في انه يوفر فرصًا للأفراد للحصول على تعليم وتدريب عالي الجودة ومتخصص في مجالات مختلفة. بالتالي، يتم تحسين جودة المهارات التي يمتلكها الأفراد وتتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلية والعالمية".

بدوره، ذكر ممثل البنك الدولي كريستوف كاريه في كلمته أنّ "الشباب في لبنان اليوم يواجهون مشكلة أساسية في تأمين الوظائف والفرص وقد أظهرت دراسة للقوى العاملة في العام 2022 بأن معدل البطالة لدى الشباب من 15 الى 24 عاما هي نحو 47 بالمئة، وهذا يشير الى ضرورة تمكين الشباب في العالم رقمي لإيجاد وظائف ومن هنا تمنح التكنولوجيا الرقمية أملا لهؤلاء الشباب.