وفي الاطار، دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إلى الإستجابة لدعوة الحوار من أجل انتخاب رئيس للجمهورية تمهيداً لانتظام الحياة الدستورية، وخلال خطبة الجمعة أسف الشيخ الخطيب للأحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة كونُها تُضِر بالقضية الفلسطينية، آملاً إلتزام إتفاق وقف إطلاق النار صوناً لهذه القضية وضَنّاً بدماء الشعبين الفلسطيني واللبناني.

الى ذلك، اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن مسار الإنفراج الرئاسي يبدأ بالحوار لا بالعناد والتصلب في المواقف، محذراً من أن التأخير في ‏اعتماد هذا المسار يعني المزيد من التعقيد والتأزم والفراغ،

وخلال خطبة الجمعة أشار الشيخ دعموش إلى وجود مساع جدية لانعقاد الحوار وإنجاز الإستحقاق الرئاسي في أقرب وقت، آملاً التوافقَ قريباً على رئيس وطني ‏يحفظ وحدة اللبنانيين وسيادة البلد وحقوقه وثرواته بالمعادلات لا الشعارات.

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أكد أن الحل يكمن في تسوية رئاسية سريعة قبل فوات الأوان، محذراً خلال خطبة الجمعة من أن هناك من يريد إغراق البلد بكوارث طاحنة من النزوح الجديد والاستنزاف النقدي والمعيشي والفلتان والبطالة والجريمة في سياق مشروع أميركي يعمل لتفتيت لبنان وتمزيقه.

فضيلة السيد علي فضل الله شدد على ضرورة الحوار والتفاهم من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، داعياً في خطبة الجمعة كل القوى السياسية الرافضة للحوار إلى أن تكون أكثر وعياً للمخاطر التي قد يؤدي إليها عدم الإستجابة له والتداعيات التي قد تحصل منه على الصعيد الإقتصادي والأمني.