سنتان على كسر الحصار الأميركي على لبنان.. كسرٌ منح لبنان قوّة ومناعة إضافيتين (تقرير)
تاريخ النشر 10:20 16-09-2023الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
12
في مثل هذه الأيام من عام 2021، كان لبنان غارقاً في عتمة فرضتها عليه العقوبات الاميركية التي منعت عنه المحروقات،
كسر الحصار الأميركي
وكان المواطن يئن في حرّ الصيف من عذاب المولدات ونقص مادة المازوت من جهة، ومن طوابير السيارات التي كانت تصتفّ ساعات طويلة أمام المحطات لتعبئة ليترات محدودة من البنزين من جهة أخرى.
حينها، قررت قيادة المقاومة كسر الحصار الأميركي، وأخذت على عاتقها تأمين المازوت من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر سوريا، في خطوة أثلجت قلب اللبنانيين.
بعد خطاب السيد نصر الله، وفي خطوة تدلّ على الضعف ومحاولة توهين إنجاز المقاومة، نطقت السفيرة الأميركية دوروثي شاي بعد السكوت دهراً، واعدة اللبنانيين بتأمين الكهرباء من الأردن والغاز من مصر، إلّا ان هذا الوعد لم يصدق، وما زال منكوثاً به حتى اليوم، أي بعد سنتين على مروره، كما يشرح الإعلامي روني ألفا قائلاً:"عندما نقول انّ لبنان تحت الحصار، يعني ذلك أن هذه مؤامرة "إسرائيلية" - أميركية تريد أن تطوّع البلد من أجل استهداف المقاومة والانتقام منها، عندما كٌسر هذا الحصار أعطى للبنان قوة ومناعة إضافيّتين، خاصّة ونحن في سنتين من الفراغ وسط عدم مصداقية الدول التي وعدتنا بكسر الحصار، ونحن اليوم أمام الكثير من التجارب في المستقبل أيضاً في كسر الحصار، وليّ ذراع قانون قيصر الذي يقضّ مضاجع اللبنانيين".
عروض كثيرة قدّمت للبنان لمساعدته في مجال الطاقة لم يكن آخرها الصيني أو الروسي أو الإيراني، عروض كثيرة متعددة المصادر كانت كلها تصطدم بجدار العقوبات الاميركية والوعود الكاذبة، جدار حطّمته أول شحنة محروقات دخلت الأراضي اللبنانية.