
وقعت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو اتفاقًا دفاعيًا، وفقًا لما ذكره رئيس مالي المؤقت الكولونيل أسيمي جويتا في منشور على مواقع التواصل الإجتماعي.
وبحسب ما أعلنت وفود وزارية من دول الساحل الثلاث الواقعة في غرب إفريقيا في مؤتمر صحافي وقّع الحكّام العسكريون في مالي وبوركينا فاسو والنيجر أمس اتفاقا للدفاع المشترك.
وجاء في تصريح لقائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي أسيمي غويتا على مواقع التواصل الإجتماعي: "وقعت مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-غورما المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا".
وأشاد وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب في مؤتمره الصحافي بالإتفاق معتبرًا: "هذا التحالف مزيجًا بين الجهود العسكرية والإقتصادية بين الدول الثلاث". مضيفًا: "أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".
ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه السبت الموقعين بمساعدة بعضهم البعض بما في ذلك عسكريًا، في حال وقوع هجوم على أي بلد منهم. ونص الميثاق على أن "أي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانًا على الأطراف الأخرى وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه".
وتواجه الدول الثلاث ضغوطًا وتدخلات خارجية بعد أن شهدت انقلابات متتالية اعتبارًا من العام 2020، كان آخرها في النيجر حيث أطاح المجلس العسكري بالرئيس محمد بازوم.