انطلاقاً من الموقف الأميركي حول النزوح السوري في لبنان.. أي مخاطر ترتبها مؤامرة توطينهم في لبنان؟ وما المطلوب من الدولة اللبنانية؟(تقرير)
تاريخ النشر 14:19 19-09-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
7
"لا يمكن لا للولايات المتحدة، ولا للامم المتحدة، ولا للاتحاد الاوروبي الفرض على اللاجئين السوريين العودة إلى سوريا من دون تأمين الظروف المناسبة"، كلامٌ للمتحدث باللغة العربية باسم الخارجية الاميركية "سام واربغ"،
المنظمات الدولية تدير ملف النازحين السوريين في لبنان بطريقة مشبوهة رغم عودة الامن الى سوريا(تقرير)
هو ليس الأول لمسؤول غربي يبدي عدم الرغبة بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، إلا أن هذا الكلام يحمل في طياته مؤامرة وفق قراءة مسؤول ملف النازحين في حزب الله المحامي نوار الساحلي، الذي اكد ان هذه المؤامرة على رأسها الولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية والمؤسسات الغير حكومية"NGOS" لابقاء النازحين في لبنان ولعدم المساعدة على عودتهم الى بلادهم، "لغاية في نفس يعقوب".
ولفت الساحلي الى ان هناك نيات سيئة وخبيثة لبقائهم وعدم عودتهم وهذا برسم الدولة اللبنانية والمعنيين فيها، متسائلا "لماذا لم نر حتى الساعة موقفا يصب في مصلحة عودة النازحين؟".
وشدد الساحلي على ان ملف عودة النازحين يجب ان يكون من اولى اولويات الحكومة اللبنانية لما يشكله من خطر على الوضع الاقتصادي والبنى التحتية وفرص العمل للبنانيين.
هناك شعور بأن الدولة اللبنانية تخشى من الدول الغربية في التعامل مع هذا الملف، والمطلوب بحسب الساحلي هو الاتفاق مع دمشق لمعالجته، مؤكدا ضرورة الاتفاق مع الحكومة السورية،واضاف:" ارى ان على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذهاب بشخصه الى سوريا بغياب رئيس للجمهورية وطلب موعد من الرئيس السوري للقائه والاتفاق معه على هذا الملف" .
وشدد الساحلي على ضرورة الاتفاق بين الدولتين على هذا حل هذا الملف لانه عندها سنستطيع مواجهة المؤامرة الغربية، في وقت نرى ان المؤسسات الغير حكوميةوالدول الغربية تشجع النازحين السوريين على البقاء في لبنان وتستعمل الترغيب والترهيب لتحقيق ذلك.
أكثر من سبعين في المئة من المناطق السورية أصبحت آمنة، ولكن الوضع الاقتصادي يرمي بثقله على الدولة، لذا فإن المطلوب من الجهات المانحة مساعدة النازحين ولكن في بلادهم وليس في لبنان.