وأشار رئيس اللقاء عماد ياغي، إلى الضغوطات التي يتعرض لها القطاع التعليمي الرسمي في لبنان جراء ما يتم التداول به بسبب إملاءات صندوق النقد الدولي، الأمر الذي يجعلنا نتساءل "إذا ما كنا أمام بداية انهيار القطاع التربوي الرسمي بقبول رسمي".

ودعا ياغي وزارة التربية إلى مراجعة ما يجري وإعلان حقيقة وأسباب الشكوك المثارة حول تأخر إطلاق التعليم الرسمي في لبنان، لأن الصمت عمّا يحدث من شأنه أن يقود إلى ضياع فرص التعليم لآلاف الطلاب اللبنانيين.

كما طالب ياغي بتوضيحات جدية بمسؤولية عالية، من قبل وزارة التربية، حول مصير العام الدراسي المقبل في الثانويات والمدارس والمعاهد الرسمية، داعيًا الهيئات التعليمية الرسمية والأهل والطلاب، لرفع مستوى صرختهم والمطالبة بمعرفة ما يحدث ونوايا الحكومة الحقيقية في التعاطي مع المخاطر التي تهدد التعليم الرسمي في لبنان.

وختم ياغي بقوله إن "التعليم الرسمي في لبنان سيبقى ضرورة وطنية للبنان وينبغي أن تتركز الجهود لإبقائه ملاذًا ومنارةً تعليمية وعلامة فارقة، وعنوانًا للتنشئة والتربية الوطنية الجامعة والموحدة للعقل وللإرادة الوطنية اللبنانية وللتقدم، مهما حاول البعض أن يقوّضه.