رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي اكد أنّ احترام الأديان يجب أن يتصدر قائمة الأولويات في الأمم المتحدة.  

السيد رئيسي خلال كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة، رفع نسخة من القرآن الكريم استنكاراً للاعتداءات على المصحف الشريف، واستنكر عدم المبالاة بالكراهية تجاه الإسلام والفصل الثقافي في المجتمعات الغربية مثل منع الحجاب وتنديس القرآن، مضيفاً: "نواجه الآن حرباً على الإسلام وعلى الأسرة التي تشكل دعامة للتقدم البشري".

واشار السيد رئيسي الى أنّ "هيمنة الغرب لا تتماشى اليوم مع واقع العالم المعاصر وان النظام الليبرالي الذي سعى لعولمة القيم الأميركية أصبح بائداً".

واكد الرئيس الايراني  أنّ "هناك أمل بإقامة نظام عالمي جديد ومنصف مع ظهور قوى جديدة"، مشيراً إلى أنّ جمهورية إيران الإسلامية تدعو إلى تحولات اقتصادية وسياسية في العالم، لافتا إلى أنّ "بعض الدول تسعى إلى نشر الفتن في مناطق مختلفة من العالم". مشيراً الى إنّ المجتمع الدولي ودول في غرب آسيا "اكتشفت اليوم حقيقة الديمقراطيات الغربية التي تسعى لإطالة أمد الحروب".

واكد السيد رئيسي ان سياسة  إيران، تقوم على "سياسة حسن الجوار التي تسعى إلى زيادة التعاون الإقليمي وحظر التدخل الخارجي من القوقاز إلى الخليج".

الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش اشار الى اننا نواجه مجموعة من التهديدات الوجودية وفي كلمة له قال : لن نتمكن من معالجة المشاكل بشكل فعال إذا كانت المؤسسات الأممية لا تعكس العالم كما هو داعيا الى  إصلاح مجلس الأمن الدولي بما يتماشى مع عالم اليوم 

 من جهته، الرئيس الأمريكي جو بايدن قال ان بلاده قامت بسلسلة من المشاورات من أجل توسيع مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه الدائمين وستستمر في ذلك

الملك الاردني عبدالله الثاني اكد  إن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم، وليس في البلدان المستضيفة.

وفي كلمته  أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قال ملك الاردن ان بلاده ليست لديها القدرة ولا الموارد على استضافة مزيد من اللاجئين السوريين ورعايتهم، وإلى أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، سنحمي بلدنا من أية تهديدات مستقبلية جراء هذه الأزمة،التي  تمس أمننا الوطني.