قضية النزوح السوري تتفاعل داخلياً مع استمرار موجة النزوح الجديدة تجاه لبنان..وشرف الدين لإذاعة النور: نحن مع فتح البحر إلى أوروبا (تقرير)
تاريخ النشر 10:16 23-09-2023الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
15
يكاد لا يمر يوم من دون إعلان الجيش اللبناني إحباط محاولات سوريين دخول الأراضي اللبناني عند الحدود بين البلدين..
ملف النزوح إلى الواجهة مجدداً... ووزير المهجرين لإذاعتنا: زيارةٌ قريبة لسوريا لمتابعة خطّة العودة
يأخذ الملف أبعاداً خطيرة تصل حد التهديد الأمني مع الكشف عن ضبط أسلحة مختلفة الأنواع مع عدد من الموقوفين.. يغذي ذلك للأسف التقصير الرسمي في المعالجة.. وعليه، يرى وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين عبر إذاعة النور أن التلويح بفتح البحر إلى أوروبا أمر لا بد منه.
وقال شرف الدين: "ليست وظيفتنا أن نكون حراس لأوروبا ونسهر على راحتهم، في الوقت الذي يحاولون أن يبقوا النازحين في بلادنا".
وتابع: "أنا مع فتح كل المنافذ، ولو أنها تتعارض في الدبلوماسية مع المبادئ، لكن هذا الحل أساسي كي يغيروا من قراراتهم الجائرة ولا سيما قرار البرلمان الأوروبي الذي يطالب بإبقاء السوريين في لبنان وتوطينهم".
ويتوقف شرف الدين عند ما كشف عن إعطاء مفوضية اللاجئين إفادات سكن للنازحين، مؤكداً أن هذا تعدي على حقوق الدولة اللبنانية، مشيراً إلى أن الدولة اللبنانية لديها بلديات ومحافظين ومخاتير وهم المعنيين في إعطاء إفادات سكن للنازحين.
ولفت وزير المهجرين إلى أن هذه الواصية التي يتم ممارستها ليست فقط في إفادة السكن، وهي مرفوضة ويجب وضعها على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء عند عودة الرئيس ميقاتي، ويجب إلغاء أي اتفاق خاطئ سابق في هذا الموضوع إن وجد.
وحول الزيارة المفترضة لوفد لبناني رسمي إلى سوريا يقول وزير المهجرين:"في آخر اجتماع لمجلس الوزراء، وعدنا الرئيس ميقاتي أن يأتي خلال آخر هذا الشهر التقرير حول الزيارة إلى سوريا من وزير الخارجية عبدالله أبو حبيب واللجنة التي شكلها".
ملف بحجم النزوح السوري إذاً يتطلب لا ريب تعاطياً رسمياً مغايراً.. التعاون بين لبنان وسوريا ومن دولة إلى دولة أمر لا بد منه.. فهل تدشن زيارة دمشق إن حصلت طريقَ المعالجة الجدية؟.