
أكّد الرئيس السوري بشّار الأسد، أنّ دمشق اليوم أكثر تمسكاً بالتوجه شرقاً لأنّه الضمانة السياسيّة والثقافيّة والإقتصاديّة بالنسبة لسوريا،
واشار الرئيس الاسد إلى أنّ الصداقة والثقة بين سوريا والصين مبنية على تاريخ متشابه ومبادئ ثابتة، يمكن الإنطلاق منها باتجاه المستقبل من خلال المبادرات الثلاث التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، لتطوير التعاون في المجال الإقتصادي والثقافي، وخلق مشاريع إستثمارية مشتركة ضمن مبادرة الحزام والطريق.
وخلال لقائه رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، شكر الرئيس الأسد الحكومة الصينيّة على دعمها سوريا في حربها على الإرهاب، وفي مواجهتها للكارثة التي تسبب بها الزلزال، مؤكداً تطلّع معظم دول العالم تتطلع لأن تتحول العملة الصينية (اليوان) إلى عملة دولية لاسيما وأن السلاح الغربي ضد دول العالم هو سلاح الدولار.
من جهته، لي تشيانغ لفت إلى أنّ الحقائق أثبتت أنّ سوريا والصين صديقتان، وأن العالم اليوم بعيد كل البعد عن الأمن والإستقرار، مؤكداً الحاجة في هذه المرحلة الحاسمة إلى المزيد من التنسيق والتعاون بما يصون المصلحة المشتركة للصين وسوريا، مع تشديده على الدعم المستمر لدمشق بما يحقق التنمية المشتركة بين البلدين.