
رأت "هيئة أبناء العرقوب" في بيان، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، أن "الذكرى تهل علينا بينما تحيط بالشعوب العربية والإسلامية، الأزمات والنكبات من كل حدب وصوب.
فالكوارث الطبيعية ضربت عددا من الدول بينما الكوارث السياسية تتمثل بارتهان القادة والمسؤولين لمصالحهم الشخصية والذاتية والدنيوية".
واشارت الهيئة الى أن "التطبيع مع العدو الصهيوني خيانة وطنية وقومية، ويمثل خروجا عن سيرة وحياة نبينا العربي، ولا سيما أن المسجد الأقصى مسرى النبي والقدس الشريف وكل فلسطين العربية المقاومة، ما زالت ترزح تحت نير الاحتلال البغيض، وكل يوم يتعرض الأقصى لاجتياح المستوطنين وشذاذ الآفاق في هذا العالم".
واكدت الهيئة ان " لبنان ما زال لديه أراض محتلة، ويعاني أهلنا تعديات العدو الصهيوني اليومية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وخراج بلدة الماري وغيرها".
ونوهت هيئة ابناء العرقوب بـ "الانتفاضة الوطنية المستمرة، والرافضة للإحتلال ومشاريعه على المستوى الشعبي، من أهالي العرقوب وتصديهم ومقاومتهم باللحم الحي لكل اعتداءات العدو وهمجيته"، كما حيت "موقف الجيش الذي يؤكد تلاحم الجيش والشعب والمقاومة في خندق واحد في مواجهة أطماع العدو الصهيوني وإفشال كل مخططاته"