مشدداً في حديث لإذاعة النور ضمن برنامج "السياسة اليوم" على أن المشكلة لا تُحلّ إلا بجلوس اللبنانيين والسوريين على طاولة واحدة والإتفاق على حل هذا الملف، مؤكداً أن هناك مخططاً لابقاء النازحين السوريين، وعلى رأس هذا المخطط أميركا والدول الاوروربية ومنظمات الـ" ngos".

وكشف الساحلي انه تم في وزارة الداخلية تسجيل ما يقارب 8 آلاف جمعية خاصة بالنازحين السوريين، حيث لا تصل إليهم إلا الأموال القليلة المصروفة، وأضاف: "عندما يتفق الجانب اللبناني مع السوري، عندها يستطيعون فرض الاتفاق على الآخرين".  

الساحلي إنتقد التقاعس الرسمي اللبناني في التصدي لهذا المخطط، محذراً من التداعيات الخطيرة لملف النزوح على مختلف الأصعدة، مؤكداً أنه لا يوجد اي بلد في العالم لديه هذه النسبة من النازحين كما في لبنان، متسائلاً :"هل يوجد بلد في العالم لديه نسبة نازحين تتجاوز الـ 40 % من عدد سكانه؟"، مشيراً إلى أن ما يحصل في لبنان أصبح لا يطاق ويؤثر على البنى التحتية والوضع الاقتصادي وفرص العمل للبنانيين.

ورأى الساحلي أن المشكلة الآن تكمن في عدد العائلات السورية الموجودة في لبنان وعدد الولادات الهائل لديها.  

وكشف الساحلي أن في لبنان ما يزيد على مليونين و80 ألف نازح سوري، مستغرباً موقف الدول الغربية التي تعمل ليل نهار لترحيل النازحين عن أراضيها فيما تسعى بكل ما تملك لإبقائهم في لبنان.