
لا يزال الإستحقاق الرئاسي مجمداً بفعل التعطيل الداخلي والخلافات الخارجية على ادارة الملف، بانتظار ما سيحمله الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وما سينتج عن التحرك القطري.
صحيفة "الاخبار" أشارت إلى ان لقاء الرياض الاخير بين لودريان ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلص الى طي صفحة المبادرة الفرنسية بالشكل الذي كانت عليه، والذهاب إلى طرح صيغ توافقية بالتنسيق مع الدول الخمس، ولفتت مصادر الصحيفة إلى أن باريس ليست مرتاحة لفكرة أن تتولّى قطر دور الوساطة بدلاً منها، وأن الفرنسيين يريدون غطاء السعودية لاستكمال المهمة بالتنسيق مع الدول الخمس، كون فرنسا تريد أن تحافظ على دورها في المنطقة من خلال لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الموفد القطري إلى لبنان محمد الخليفي قد يزور السعودية ويتابع المناقشات، التي في حال تطورت ستُدعى اللجنة الخماسية للاجتماع في الرياض.
من جهتها صحيفة "البناء" أشارت إلى أن لقاء بن فرحان ولودريان هو محاولة إنعاش أخيرة للمبادرة الفرنسية. وأن المبعوث الفرنسي يجري مروحة لقاءات خارجية واتصالات مع مرجعيات سياسية لبنانية لتكوين رؤية نهائية عن الوضع اللبناني لتحديد الخطوة الثانية التي سيقوم بها فور عودته الى بيروت.