وأكد الشيخ يزبك قائلاً:"كما كنت يا رسول الله حريصاً على فلسطين فإن اتباعك اليوم حريصون على فلسطين ومن هنا لا زلنا نؤكد على ضرورة الوحدة الفلسطينية وعلى حرمة الاقتتال بين الفلسطينين ويجب ان تتوجه البنادق إلى صدر العدو الإسرائيلي".

 وأضاف مستغرباً كيف يقوم وزير السياحة الصهيوني بزيارة إلى السعودية والتجول في شوارع الرياض ويقول أنه لا يشعر بفرق بين شوارع المملكة وشوارع تل أبيب، داعياً الأمّة إلى مواجهة هذا التطبيع الذي غايته القضاء على القضية الفلسطينية.

وأشار يزبك إلى أن "لا القتل ولا هدم البيوت ولا ارتكاب الجرائم والمجازر يمكن ان تمنع الشعب الفلسطيني الصابر والصامد من مواجهة العدو ولا يمكن ان يقتل الارادة والعزيمة في هذا الشعب". 

كما تحدث في اللقاء رئيس "مجلس علماء فلسطين" الدكتور الشيخ حسين قاسم، فقال إن ولادة الرسول لها دلالات خاصة في هذه الأيام التي تتعاظم فيها قوة المقاومة ومحورها، وتنحصر فيها قوى الطغيان والشر والصهاينة في حالة تراجع.

وأضاف إن المجتمع الغربي لم يعد قادراً على حمايتهم، وأن نهايتهم أصبحت قريبة وقريبة جداً، مندداً بعمليات التطبيع التي تحصل بين بعض الدول الغربية والكيان الصهيوني. 

اللقاء الذي عقد في المقر المركزي لمجلس "علماء فلسطين" في مدينة صيدا وحضره لفيف من العلماء السنة والشيعة، جاء تأكيداً على وصية الامام الخميني (قده) للمسلمين بأن يتّحدوا تحت شعار وحدتنا الاسلامية هي ضمانة تحرير فلسطين والمسجد الاقصى.