دعا رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك بعض الأطراف السياسية في لبنان إلى الحوار والتلاقي والتفاهم من غير مزايدات من أجل انتخاب رئيس للجمهورية،
متسائلاً في خطبة الجمعة من بعلبك: "ماذا ينتظر أصحاب الشأن بالوطن؟ ولماذا يرفضون الحوار والتفاهم؟ وهل بالتبعية والإنقياد تكون السيادة؟"،
وحيا الشيخ يزبك من جهة ثانية الجيش اللبناني على تصدّيه لإنتهاكات العدو الإسرائيلي والردّ عليه بالمثل وإظهار الجهوزية التامة، مؤكداً أنّ هذا الموقف البطولي يثبت أهمية الحفاظ على القوة المتمثلة بالثلاثية الذهبية جيش وشعب ومقاومة.
نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أسِف لأن بعض القوى السياسية بحكم أنانيتها عطّلت الحوار ومنعت الوصول إلى الإتفاق والتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية والخروج من حالة المراوحة السائدة منتظرةً الأوامر الخارجية التي لن تأتي إلا عندما تتحقّق لها مصالحها،
ولفت الشيخ الخطيب في خطبة الجمعة إلى أن الدولة ومؤسساتها الثقافية والتربوية والإعلامية وهيئات المجتمع المدني تتحمّل جميعها مسؤولية الحفاظ على المجتمع اللبناني وقيمه ومواجهة ثقافة الفساد والإنحراف التي يتسلّل القائمون عليها كخفافيش الليل.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان رأى أن التعطيل السياسي أسوأ من الفراغ وهو مدعوم من واشنطن وفريقها الدولي والإقليمي وللأسف بعض الداخل، محذراً في خطبة الجعة من هذه اللعبة لأنها ستكون الفتيلَ الذي سينهي صيغة لبنان، منبهاً إلى أن وضع المنطقة يزداد تعقيداً والتطبيع في طريقه إلى إعادة رسم خطوط الجبهات في المنطقة.
رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين إستغرب في خطبة الجمعة كيف أن الحوارات الإقليمية قائمة وتتسارع حول الأزمة اللبنانية فيما يواصل مدعو السيادة مقاطعة ومعارضة الحوار الداخلي.
السيد جعفر فضل الله وفي خطبة الجمعة في مسجد الأمامين الحسنين (ع ) في حارة حريك إنتقد سياسة الكيد والمناكفات التي ينتهجها البعض في لبنان ويؤخرون من خلالها حل الأزمات الداخلية تغليباً للمنافع الشخصية.