
أوضح عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن هناك مبادرات خارجية ودولية وداخلية لحل الأزمة الرئاسية، ولكن لا يوجد أي تقدم باتجاه الحل،
والسبب أن جماعة التحدي والمواجهة أفشلوا كل هذه المبادرات لأحقاد دفينة ورهانات خاسرة، لأنه لديهم مشروع المواجهة، فلا يريدون لا الحل ولا التوافق ولا التفاهم، وإنما يريدون الصدام والمواجهة الداخلية، وجر البلد إلى الفتنة.
وخلال حفل تأبيني في بلدة عيتا الشعب، أشار الشيخ قاووق إلى أنه هناك مساران أمام اللبنانيين، المسار الأول وهو التوافق والتفاهم لإنقاذ البلد، والمسار الثاني وهو رفض التوافق والتفاهم والحوار وجر البلد إلى المواجهة.
وأكد الشيخ قاووق أن هناك فيتو خارجياً على التوافق والتلاقي في لبنان، وهذا واضح تماماً في الموقف الأميركي، بحيث أنه ممنوع على اللبنانيين التلاقي والتوافق والجلوس سوياً، وعندما دعت السفارة السويسرية إلى لقاء يجمع الأطراف اللبنانية، اعترضت أميركا، وتم إلغاء اللقاء.