بآياتٍ بيِّناتٍ من الكتابِ المنزَل على نبي الرحمة استُهل الاحتفال.

راعي الحفل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تحدّث عن ضرورة تعظيم هذه المناسبة، قائلاً: "ألا يحق لنا كأمّة أن نفرح في هذه الولادة العظيمة؟ لذلك يجب دائماً في السنوات القادمة أن نتعاون ونخطط لتكون لهذه المناسبة مساحتها الواسعة والكبيرة والاهتمام العالي والتعابير المختلفة".

عند التوقيت الذي تحلّ فيه المناسبة يتوقف عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" الشيخ حسن المصري معتبراً أن "المناسبة هذا العام مثّلت سداً منيعاً بوجه الذين يحاولون الإفتراء على الإسلام عبر حرق القرآن، وعبر مسألة الشذوذ التي يحاولون بها أن يفتكوا بنا من الداخل".

باكراً حضر حشدٌ من أهالي الشهداء وكذا حضر جرحى من المقاومة الإسلامية.. جهاد أحد هؤلاء الذي أكّد أنهم انطلقوا في هذه المسيرة على حب رسول الله (ص) ليدافعوا عن الإسلام المحمدّي الأصيل.

هو "نبي الرحمة"، يقول المشاركون معبرين عن فخرهم وحبّهم  للنبي محمد (ص).

الاحتفال حضره السفير الإيراني في بيروت وشخصيات سياسية وحزبية من لبنان والخارج ولفيف من علماء الدين السنّة والشيعة.