وولادة حفيده الامام جعفر الصادق عليه السلام واسبوع الوحدة الاسلامية الذي دعا اليه الامام الخميني المقدس، راجين من الله ان يعيد هذه المناسبات على جميع المسلمين بالامن والسلامة وراحة البال وعلى وطننا لبنان بالسلام والامن واهتداء من ضلّ وسار بركب الشيطان الامريكي واعانه على وطنه وحال حتى الان دون انجاز الاستحقاق الرئاسي بانتخاب رئيس لائق  للبلاد بعيدا عن نفوذ السفارة الأمريكية  حتى يتمكن من القيام بواجبه الوطني واستعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها بعدما امعنت فيها سياسات التبعية لامريكا والغرب تخريبا وهدما وفرضا للتخلي عن مسؤلياتها.

وبهذه المناسبة ذكر الاتحاد "من يتولى ادارة شؤون البلد ان رعاية مصالح الناس والنظر بمسؤولية وواقعية لما يتعرض له اللبنانيون من نهب وسرقات، ووضع حد لحفنة من التجار يتحكمون بحاجات الناس ويسرحون ويمرحون ويزيدون ثرواتهم على حساب هذا الشعب المسكين دون حسيب او رقيب. 

واشار الاتحاد الى انه قد آن الاوان لمغادرة مواقع التجاهل والتدخل المباشر لتخفيف الاعباء التي تداهم المواطن اللبناني على أبواب افتتاح العام الدراسي وكلفة التعليم تجاوزت قدرات اولياء امور الطلاب ولم يعد بأستطاعة الكثير من اللبنانين تأمين دخول اولادهم المدارس والدولة اللبنانية ملزمة بتأمين مقعد دراسي لكل طالب وتجاهل هذه المسؤولية ودس الرؤوس في الرمال تخل عن واجب وطني وارتكاب لابشع جريمة، مضيفا :"المدرسة الرسمية الكفوءة باتت عنوانا لجدارة وصدقية الوزير والحاكم فاين هي لتكون الملجأ والملاذ لطلاب لبنان ؟،  تأمين الكتاب الرسمي الوطني وكامل حاجات العملية التعليمية والتعلمية واجب وطني على حكومة الوطن، فهل انتم فاعلون ؟! ام أن الشيطان الامريكي يمنعكم عن ذلك ؟! "

وتساءل اتحاد الضياء "ألا يستحق استحقاق انطلاق عام دراسي ناجح؟ "،واضاف :"واجب وقوف الحكومة الى جانب شعبها ، عقد جلسة خاصة للحكومة تتحمل فيها كامل المسؤوليات وتتخذ القرارات اللازمة لإنطلاق عام درسي فيه لكل طالب مقعد دراسي  حتى يشعر المواطن أن هناك حقا حكومةتصرّف الأعمال وتقوم بالواجب المتعين".